غباش: «حوار أبوظبي» يوثق منجزاته في الأمم المتحدة

13 سبتمبر 2017

قال معالي صقر غباش وزير الموارد البشرية والتوطين، إن «حوار أبوظبي» بات يقف على عتبة توثيق منجزاته من قبل مؤسسة الأمم المتحدة خلال دورة 2018 للجمعية العامة، نظراً لدوره الفاعل كأحد أهم المسارات التشاورية الإقليمية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤسس لنقلة نوعية في مسيرة الحوار بين الدول الأعضاء في «حوار أبوظبي» وتحفيزها على زيادة التعاون فيما بينها.

جاء ذلك، خلال لقاء نظم أمس في ديوان الوزارة في أبوظبي بحضور معالي ثلاثا اثوكورالا وزير التشغيل بالخارج في جمهورية سريلانكا رئيسة الدورة الحالية لحوار أبوظبي، ومعالي سيلفيستر بيلو وزير العمل والتشغيل بجمهورية الفلبين رئيس الدورة السابقة للحوار والسفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في الحوار، والبالغ عددها 17 دولة تمثل الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة.

وأشار معالي صقر غباش خلال اللقاء إلى إسهامات الرئاسة السرلانكية لحوار أبوظبي في تعزيز مكانته على المستوى الدولي، وفي إلقاء الضوء على فوائد تنقل العمالة التعاقدية المؤقتة عبر دول الإقليم، واعتراف المحافل الدولية بما يقدّمه هذا النموذج من أثر تنموي يعود بالفائدة على العمال والدول المرسلة والمستقبلة على حد سواء.


كما أبدى معاليه ترحيب دولة الإمارات برغبة أية دولة من دول حوار أبوظبي بإبرام اتفاقيات ذات العلاقة بالعمالة المنزلية المساعدة، وبالتالي استثمار فرص العمل المنزلي المتاحة في لدى الأسر في الدولة، وذلك في ظل توفير بيئة العمل المناسبة والحماية القانونية للعمالة، وضبط كافة جوانب علاقة العمل وإجراءات الاستقدام ودور وكالات التوظيف الخاصة.

من جانبها، استعرضت معالي ثلاثا اثوكورالا وزير التشغيل بالخارج في جمهورية سريلانكا رئيسة الدورة الحالية لحوار أبوظبي آخر المستجدات في حوار أبوظبي، وما تم إنجازه، سواء على صعيد التعاون المثمر المتنامي بين الدول الأعضاء أو إبراز الدور المهم الذي يلعبه المسار في تعزيز حوكمة تنقل العمالة، ومردوده التنموي في المحافل الدولية، وفي إطار الحوار الدولي الذي أطلقته الأمم المتحدة حول الهجرة والتنمية.


بدوره، أشار معالي سيلفيستر بيلو وزير العمل والتشغيل بجمهورية الفلبين إلى دور برنامج المعلومات والتوجيه الذي تم إطلاقه في العام 2014 تحت مظلة حوار أبوظبي في توعية العمال بحقوقهم وواجباتهم تجاه أصحاب العمل وتدريبهم بالشكل الذي يعزز من مهاراتهم وكفاءاتهم قبل مغادرة بلدانهم، والالتحاق بالعمل في الدول المستقبلة لهم.